أكملت قوات النظام السوري وحلفاؤه تهجير عشرات الآلاف من حلب الشرقية، في حين يعاني المهجرون أوضاعا مأساوية جراء البرد والثلوج وشح المساعدات.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن عملية إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من شرق حلب ومن قريتين في محافظة إدلب التي استمرت أسبوعا قد أنجزت.
وقادت اللجنة العملية المعقدة في جو شتوي شديد البرودة .
وتزداد أوضاع المهجرين والنازحين مأساوية وسط الظروف الجوية القاسية، في ظل عدم كفاية المساعدات الإنسانية وشح مستلزمات التدفئة، وزاد هذه المعاناة استقبال محافظة إدلب عشرات آلاف المهجرين كان آخرهم أكثر من ثلاثين ألف مهجر من حلب.
وقالت الأمم المتحدة إن 35 ألفا تم إجلاؤهم من الأحياء المحاصرة نحو ريف حلب الغربي، وخرج أمس الخميس أربعة آلاف مقاتل بأسلحتهم الخفيفة ضمن آخر دفعات المهجرين، وفق الصليب الأحمر الدولي.
في الوقت نفسه، أفادت تقارير من داخل حلب بأن قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله تواصلا تمشيط الأحياء الشرقية التي غادرها مقاتلو المعارضة المسلحة والمدنيون وسمح أيضا بخروج مئات من قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف إدلب ، ويحاصرهما فصائل من المعارضة.
من جهة ثانية وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امر توسيع القاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس بشمال غرب سورية كما اعلن الكرملين الجمعة في بيان.
وقال الكرملين أن بوتين امر بتوقيع اتفاق مع النظام السوري يؤدي إلى تنظيم "المسائل المتعلقة بتوسيع أراضي منشآت الأسطول الروسي في مرفأ طرطوس وتطويرها وتحديث بناها التحتية وكذلك دخول سفن حربية روسية إلى المياه والموانئ" السورية.
ميدانيا قال ناشطون إن قوات النظام السوري استهدفت اليوم الجمعة بالرشاشات الثقيلة قريتي كفير زيت ودير مقرن بوادي بردي في ريف دمشق الغربي مما اسفر عن جرح عدد من الأشخاص
كما أفاد ناشطون أن طائرات روسية شنت اليوم الجمعة غارات بصواريخ فراغية على جسرين وزملكا في غوطة دمشق الشرقية مخلفة جرحى وفي نفس الوقت أغارت طائرات النظام على مدينة خان شيخون وبلدات في ريف إدلب وفق المصدر نفسه.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن عملية إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من شرق حلب ومن قريتين في محافظة إدلب التي استمرت أسبوعا قد أنجزت.
وقادت اللجنة العملية المعقدة في جو شتوي شديد البرودة .
وتزداد أوضاع المهجرين والنازحين مأساوية وسط الظروف الجوية القاسية، في ظل عدم كفاية المساعدات الإنسانية وشح مستلزمات التدفئة، وزاد هذه المعاناة استقبال محافظة إدلب عشرات آلاف المهجرين كان آخرهم أكثر من ثلاثين ألف مهجر من حلب.
وقالت الأمم المتحدة إن 35 ألفا تم إجلاؤهم من الأحياء المحاصرة نحو ريف حلب الغربي، وخرج أمس الخميس أربعة آلاف مقاتل بأسلحتهم الخفيفة ضمن آخر دفعات المهجرين، وفق الصليب الأحمر الدولي.
في الوقت نفسه، أفادت تقارير من داخل حلب بأن قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله تواصلا تمشيط الأحياء الشرقية التي غادرها مقاتلو المعارضة المسلحة والمدنيون وسمح أيضا بخروج مئات من قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف إدلب ، ويحاصرهما فصائل من المعارضة.
من جهة ثانية وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امر توسيع القاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس بشمال غرب سورية كما اعلن الكرملين الجمعة في بيان.
وقال الكرملين أن بوتين امر بتوقيع اتفاق مع النظام السوري يؤدي إلى تنظيم "المسائل المتعلقة بتوسيع أراضي منشآت الأسطول الروسي في مرفأ طرطوس وتطويرها وتحديث بناها التحتية وكذلك دخول سفن حربية روسية إلى المياه والموانئ" السورية.
ميدانيا قال ناشطون إن قوات النظام السوري استهدفت اليوم الجمعة بالرشاشات الثقيلة قريتي كفير زيت ودير مقرن بوادي بردي في ريف دمشق الغربي مما اسفر عن جرح عدد من الأشخاص
كما أفاد ناشطون أن طائرات روسية شنت اليوم الجمعة غارات بصواريخ فراغية على جسرين وزملكا في غوطة دمشق الشرقية مخلفة جرحى وفي نفس الوقت أغارت طائرات النظام على مدينة خان شيخون وبلدات في ريف إدلب وفق المصدر نفسه.